عقد عضو مجلس السيادة الإنتقالي المشرف على ولايات كردفان الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بمحلية الدلنج مساء الخميس ، اجتماعاً مشتركاً مع اللجان الأمنية لمحليات هبيلة ، الدلنج ودلامي، بحضور وزير ديوان الحكم الاتحادي المهندس محمد كورتكيلا، والي الولاية المكلف موسي جبر محمود والفريق الركن رشاد عبد الحميد قائد القوات البرية.
وأوضح والي الولاية المكلف، في تصريح صحفي، أن اللقاء تناول عدداً من المهددات الأمنية بالمحلية، وسبل توفير مطلوبات إستتباب الأمن والإستقرار بها.
وأكد الأستاذ موسي جبر محمود، أن الاجتماع كان بناءاً وشفافاً، تم خلاله وضع العديد من الحلول التي سيتم تنفيذها وفقاً لخطط عامة او تفصيلية لكل محلية ، بالتنسيق مع لجان أمن محليات الدلنج الكبرى فيما بينها، بإشراف لجنة أمن الولاية ودعم اتحادي على المستوى السيادي.
واضاف إن الجهود تتركز الآن علي الاستفادة من حالة الطوارئ المعلنة بالولاية، لتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين.
وكان قد دعا عضو مجلس السيادة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الأجهزة الأمنية، إلى بسط هيبة الدولة.
وأطلق كباشي أثناء مخاطبته حشداً جماهيرياً الخميس، بالدلنج تحذيرات شديدة اللهجة بعدم التفريط في أمن المواطن، مبينا أن القوة المشتركة منحت صلاحيات واسعة لإنقاذ قانون الطواري ووجه بالتعامل بحسم مع إغلاق الطريق القومي، وزاد (ما في زول تاني يغلق الطريق، والحرية لا تعني الفوضي).
وقال كباشي، إن خطاب الجهوية والقبلية السائدة أكبر مشكلة معيبة دخلت على المجتمع السوداني مؤخزا، وأضاف (إذا لم نتجاوز الخطاب السيئ .. هذا نوبي ودا نوباوي وداك فلاتي لن نتقدم إلى الأمام).
ودعا كباشي لضرورة إعادة سيرة الدلنج الأولى وإعادة النسيج الاجتماعي كما كان من قبل، ووجه بتفعيل وإعادة تأهيل مؤسسة جبال النوبة للإسهام في تذليل معاش الناس، وتعهد بتوفير الخدمات بالتركيز على الكهرباء والمياه والتعليم والصحة.
