عذراً جمهور الجزائر..قد نعود يوماً
مصطفى محكر
حزنت للجمهور الجزائري أكثر من حزني على أداء الأشباح الذين مثلوا بالسودان خلال منافسات أمم أفريقيا للاعبيين المحليين ، وهم يتجرعون الهزيمة تلو الأخرى، وبثلاثية أضحت ماركة مسجلة .. فالجمهور الجزائري تفأنى وهو يشجع منتخب السودان، مسترجعاً فاصلة أم درمان “مصر والجزائر”. نقول للجزائرين : معذرة قد نعود يوما، فنحن الان في توهان وضياع لم يسبق له مثيل !.
أصبحنا نتجرع الهزائم بكل سهولة ، بالامس الغريب غادرنا بطولة أمم أفريقيا للشباب حينما تأهل منتخب جنوب السودان ، فهزائمنا أيضا في السياسة تتواصل ،فالكل يرى في نفسه معرفة ودراية بشئون الحكم ..و في الرياضة ظلت أسماء بعينها من” معتصم لتية لمحسن لبرهان للديبة ” ، تدور دون فعل سعيد يسجل في سجلاتها. فلو كنت مدرباً لأستقلت قبل أن أقال.. ولو كنتُ رئيساً للاتحاد لذهبت لممارسة صيد الأسماك بجبل أولياء، وتركت مكاتب الاتحاد لاناس يعملون على إنقاذ الرياضة.
بإختصار..طالما أصبجنا ندور في فشل سياسي لن نحقق إنجاز رياضي بل سنظل نتداول أخبار تسعة طويلة وحكايات إنتشار الايس ، والقتل ، دونما ردع وحسم ..فالخلافات الشخصية تطغى على المشهد المهزوز،لذلك المحصلة دائماً “صفر”
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط