السبت. يوليو 27th, 2024

🔴المواقف لا تتجزأ ..

 

 

كتب المهندس حامد عبد الرحمن :

٠ كثيرون يطالبون الجيش والدعم السريع بوقف الحرب كأن القوتيين متوازيتين ويقولون لك طرفي النزاع
٠ وآخرين يصفون مايجري بمعركة عنصرية وجهوية
٠ وآخرين منتظرين النتيجة النهائية ليقرر موقفه مع المنتصر [برهان أو حميدتي] هنا نقول وبكل وضوح :
#فالذين يطالبون بوقف القتال من الطرفين نقول إن الجيش يمثل سيادة البلد ورمزيتها والدعم السريع جزء منه وتمرد عليه ، وبالتالي هنا لامجال للمطالبة فالخيارات محدوده .. يالحسم أو الاستسلام والتسليم الكامل وفق قانون ولوائح القوات المسلحة فالاصل تتبعه الفروع
#وبهذا إستوجب علي الجميع إعلان مواقفهم لأن الموقف الوطني لايقبل الحياد … يا تدعم الجيش وتلتزم بقرار القائد العام أو تقف مع القوي المتمردة وتساندها وأنت حر في قرراتك وتتحمل مواقفك ..  وهنا مطلوب من الجميع تحديد موقفهم بصورة أكثر وضوحاً ،انتهي زمن المواقف الرمادية ولا مساحة للمتفرجين كأن الأمر شخصي بين برهان وحميدتي   :
▪️القوي السياسية بكل أطيافها …
▪️الحركات الموقعه علي السلام(سلام جوبا)
▪️الادارات الأهلية والطرق الصوفية
▪️المكونات والرموز الثقافية والرياضية والمجتمعية

#اما ما يتحدثون عن العنصرية والجهوية وينشطون لتعبئة قواتهم او مخاطبة الاخرين واستعطافهم بمفرادات مثل:
٠ أن السودان أصبح مخصص لفئة معينه ، ونحن  عايزين نوازن الجميع
٠ الجماعة ديل مستهدفين ولدنا وابننا ونحن واقفين معاهو
٠ واحيانا وصف واختزال  الجيش في البرهان وكباشي وياسر العطا وديل كلهم كيزان يجب محاسبتهم (تصريحات حميدتي)
#كل تصنيفاتهم عبارة عن أمراض تعيشها ضمائرهم وتزكيها ضغائن آخرين يضمرون الحقد لبلادنا ولشعبنا ولقواتنا المسلحة ذات الشرف والتاريخ الباذخ التي يقف معها شعبها (شعبا واحد – جيشا واحد)
#اما المترددون في قارعة الطريق وينتظرون النتيجة ليحددوا موقفهم مع المنتصر فهولاء الفئه العميله التي رهنت نفسها للمادة والمصالح فظلوا طوال تاريخهم مع من يصرف عليهم حتي ولو كان الرئيس القادم فولكر لا يهمهم في هذا الأمر شئ فالوطن والوطنية عندهم منزوعة والضمير ميت والعين فيها غشاوة لا ينظرون إلا ما يحقق لهم طموحهم وتطلعاتهم ،، فهولاء الوطن برئ منهم .. وسينتصر الوطن وستكتب القوات المسلحة تاريخاً جديداً بطي صفحة سوداء من تاريخها الناصع …
#معا من أجل وطن حر
#جيشا واحد شع

About Author

 للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط

صحيفة السياسي (1)

صحيفة السياسي (2)

صحيفة السياسي (3)

صحيفة السياسي (4)

صحيفة السياسي (5)