أغلقوا هذه الأجواء ألجموا هذه الألسن بل قطعوها
( هذي رؤاي )
عبد العزيز عبد الوهاب
في كل الحروب يجب أن ينهض الحاكم بما يلزم تجاه حفظ الأمن والسلامة العامة ، ومن ذلك ضبط الخطاب الإعلامي وإلزام كل المتحدثين بالحدود المسموح بها .
تجد بعض القنوات نفسها طليقة اللسان واليد فتعمل عملها في تأزيم الموقف وتهييج الناس ببث معلومات غير دقيقة من شأنها ترويعهم والوصول بثقتهم في جيشهم إلى حضيض الحضيض .
تتحدث نقابة الأطباء وبعض المناوئين من المحللين عن الواقع من خلال تحميل الجيش وزر الحرب ، وتناشد النقابة بلسان الغرض والمرض المنظمات الدولية لحث( طرفي النزاع ) لوقف الحرب . وهذه المنظمات تسارع للبناء على تلك المناشدة لتقوم بالخطوة التالية وهي الدعوة لسرعة التدخل الدولي عسكريا .
فضلا بل أمرا اوقفوا هذا العبث الفضائي المدمر والمثبط ، ألجموا الألسن التي توازي بين جيش الوطن ومن تمرد عليه وسعى للإفساد في الأرض .
نناشد بكل الجد من بيده الأمر والقلم أن كمموا هذه الأفواه والألسن المغرضة البذيئة وإن دعا فاقطعوها وهذا ما تقوم به الدول .
ودمتم
About Author
للإنضمام الي إحدي مجموعاتنا علي الواتس اب اضغط علي الروابط