التصنيف: تأشيرة دخول.. مصطفى محكر

  • العملية السياسية .. السقوط المنتظر

    العملية السياسية .. السقوط المنتظر

     

    تأشيرة دخول..

    مصطفى محكر

     

    لو قُدر للاتفاق السياسي أن يمضي نحو غاياته،فإن أي حكومة تتمخض عنه لن تصمد طويلا ..فبكل بساطة لن تكون كحكومة حمدوك التي توفرت لها كل أسباب النجاح بدعم خارجي ،وبدون معارضة ، وتفردت بها “قحت” مع ذلك سقطت !. فكيف يكون الحال و”قحت” أنقسمت على نفسها بل حتى المنقسمة خرج منها بعث وجدي صالح بكامل “مفكاته” و الشيوعي بكل أشعاره وهتافاته و”ملوكه”.
    العملية السياسية الجارية جعلت ” اليسار واليمين” يقفون في مربع واحد باعتبار أن “العملية السياسية” فيها عزل لاحزاب وجماعات مؤثرة ، ولو كان من بين جماعة “قحت” رجل رشيد ،لتمكن من قراءة مالات مايمكن أن يجري حال تمخض الاتفاق السياسي عن حكومة ،فهي فلن تعمر كثيرا .
    لوأفترضنا أن وعود خالد سلك صدقت ببدء تكوين هياكل الحكم إعتبارا من اليوم السبت ،فان”قحت” ستواجه بمعارضة قوية ومنظمة ،وواقع اقتصادي مترد ، وحركات مسلحة مثيرة “للقلق”، بل حتى الجيش لن يكون حاميا لحكومة وضع دستورها”عشرة أنفار” كما قال الفريق كباشي. بالإمكان أن يتسع قطار”الرباعية” لمزيد من القوى السياسية الفاعلة عوضا عن “قحت”المعزولة ،حتى ينعم السودان وأهله بالاستقرارالمستحق.

  • أطربنا العرب في الخمسينيات برحماك ياملاك ..كيف تدحرجنا للاخضر البتحرن؟!

    أطربنا العرب في الخمسينيات برحماك ياملاك ..كيف تدحرجنا للاخضر البتحرن؟!

     

    تأشيرة دخول..

    مصطفى محكر

     

    في خمسينيات القرن الماضي وقف الفنان الراحل أحمد المصطفى في مسرح قاهري رفقة المطربة صباح وصوته العذب يعلو” رحماك يا ملاك ” ، والحضور يستمتع في حبور لهذا الابداع المفرد. و الكابلي يشدو ، أراك عصي الدمع، حبيبة عمري، أنشودة أسيا وأفريقيا ، أكاد لا أصدق . وزنقار صوته يملأ سماء العاصمة وهو يغني للبناني الياس فرحات “عروس الروض ياذات الجناح “..والفنان الذري أبراهيم عوض “يقوقي”ليه ياقاسي، أه ياناري،متين ياربي، مين قساك. فيما الشيخ زايد يريد أن تكون أبوظبي كالخرطوم التي تغسل ليلا ..وتصلي الفجر حاضرا.

    نقول بذلك ونحن نعيش عهد الانحطاط حيث يتدافع الشباب لحفلات “ود دوبا” وهو “يطنطن” “الأخضر البتحرن “أجله لايتحرك” ! . والشباب يتحلقون حول “بت كوستي” وهي تغني “قصب سنار الشالوه باللوري”. والقونات” يتقدمن الصفوف على كبار المبدعين وهن لايحملن الا ثقافة الحواري الغارقة في “الرزيلة”..نعم أصبحت الخرطوم حزينة متسخة يقوم على إدارتها من يتقاتلون طمعا في الكراسي..لذلك أصبح الشعب وكأنه في غيبوبة جراء مايعانيه.مع كل ذلك سنظل نحلم بأن تعود ليالي الخرطوم وكل النادر و الارياف مشعة بالفرح َالنبيل ، فالشعب السوداني لايستحق الا أن يكون في المقدمة التي تليق به فنياً واقتصادياً ورياضياً وسياسياً.

  • حينما تعطش العاصمة..

    حينما تعطش العاصمة..

     

     

    تأشيرة دخول..

    مصطفى محكر

     

    مشاكل الخدكات في السودان تختلف عن مايحدث في أي من رقاع الكون ، باعتبارها مشاكل لاتحتاج لعصف ذهني او عبقرية متفردة.. ومن هذه المشاكل ,أزمة الماء التي تحاصر العاصمة هذه الأيام ، فهي ظاهرة مخجلة ومن عجائب الأمور ان تصادفت مع زيادات هائلة في رسوم المياه المفروضة على السكان ..فلاول مرة تعاني بعض احياء العاصمة من انقطاع المياه لمدة خمسة أيام كاملة،دون ان يخرج أي من المسؤلين ليحدث الناس عن جهدهم المبذول في إيجاد الحلول.

    كثير من المسؤلين الحاليين الذين دفعت بهم التسويات السياسية الى مرافق الدولة ،لايعرف كيف يتعاطى مع مثل هذه الازمات ،والتي ماكان لها ان تحدث لولا ان هناك ضعف اداري ..فمهما تكون الأسباب ..كقطع غيار او صيانة او خروج محطات عن الخدمة كله يجب ان يكن بدراسة علمية بحيث لايتاثر الناس على هذا النحو المعيب وهم مقبلون على شهر رمضان المعظم .مايجب عمله الان أن يؤجل الذين يسعون لاعتلاء كراسي الحكم أمر “القسمة” قليلا..ليعملوا على إيجاد حلول عاجلة لمنع العطش الذي بات يتهدد العاصمة .

  • طائرة الزبير ..للعمر بقية

    طائرة الزبير ..للعمر بقية

     

    تأشيرة دخول..

    مصطفى محكر

    البرنامج الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة قبل أيام عن الشهيد الزبير محمد صالح نائب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت ، أعاد لي شريط الذكريات ،حينما كلفت من قبل صحيفة الجمهورية التي توقفت بعد وفاة الزبير ( أبرز داعميها) ،وكان يرأس تحريرها أ. فتح الرحمن النحاس ، ويقوم على الادارة أ. النور أحمد النور، كلفت بمرافقة الشهيد ..وفي صباح باكر ذهبت الى المطار ووجدت أول الواصلين الطيب “سيخة” وممثل مراسم القصر .
    لم يمض وقت طويل حتى أكتمل عدد المرافقين الذين صعدوا الى الطائرة ومعهم صعدت غير أن ممثل المراسم طلب مني النزول بحجة أن عبد السلام سليمان مدير منظمة الدعوة الاسلامية الذي أعتذر بالامس عن الرحلة وصل الان ، ولاخيار غير أن أخلي المقعد، فعلت من غير رضا..

    ومن المطار عدت إلى الصحيفة بنمرة ٢ والوقت كان صباح لبثت قليلا ومن ثم ذهبت الى مقر السكن المجاور للصحيفة.

    شعرت بصداع حاد، وحمى فاتصلت على شقيقي ابراهيم الموظف بالمجلس الوطني ، فجاء مسرعا ، ذهبنا الى مستشفى الخرطوم حيث تم تنويمي عندها تبين أن لدي ملاريا ..المهم في القصة أن الذين ودعوني ليلا وسمعوا خبر تحطم الطائرة نهارا اعتقدوا أني ضمن الشهداء ..خاصة أن بعض الزملاء في الجمهورية كانوا على ذات الاعتقاد ، ولم يعرفوا حقيقة عدم سفري ومرضي الا بالمساء ..

    نعم نجا بعض المرافقين.. فقط اللافت لدي أن موظف المراسم الذي طلب مني إخلاء المقعد استشهد وكذلك من جلس على الكرسي ذاته استشهد. تقبلهم الله في عليين.

  • الجيـش والدعـم السريـع

    الجيـش والدعـم السريـع

     

    ليس من بلد غير السودان ، يتم فيه تناول المؤسسات العسكرية بالحديث الخشن والحاد وفي أحيان كثيرة غير العقلاني ،فمنذ سقوط نظام الإنقاذ ، أصبحت المؤسسة العسكرية يتم ” التعريض” بها في الوسائط بصورة “قبيحة”. يبقى الجيش بتاريخه العريق مؤسسة راكزة لاتعرف الانكسار ، يتعاقب عليها القادة وتبقى هي بإرثها الخالد . مادعاني لهذه المقدمة في عمودي “المختصر” ، الاحاديث التي ملأت المدينة حول صراع مرتقب بين الجيش والدعم السريع .
    سيطول انتظار من يتمنون أو حتى يتوقعون هذا الصدام ، فالجيش يدرك وأجباته الوطنية جيدا ،وكذلك قوات الدعم السريع . والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو ،لها كسب في الوطن لانُكر بل هو ماشهد به خصومها..صحيح للسياسة حسابات تقتضي أحيانا التصريح وفق أجندات “متحركة”..غيرأن هذه التصريحات لن يكون لها اثر على الأرض حينما تكون القضية “السودان “. تختلف أو تتفق مع “الدعم السريع” سيظل رغم الغيوم التي صنعها من يتربصون به والجيش معا..هوسند ذو بأس في خندق واحد مع الجيش..وغدا بحول الله سترون.

  • تاشيرة دخول.. مصطفى محكر.. ربــط رخــص القيـــادة بفحــص المخــدرات 

    تاشيرة دخول.. مصطفى محكر.. ربــط رخــص القيـــادة بفحــص المخــدرات 

    الخرطوم ـ السياسي

    حجم التشاكس الذي يبلغ حد”الاشتباك” بين كثير من سائقي المركبات على إمتداد الطرق الداخلية والقومية ،إضافة للحوادث القاتلة ،التي أتسعت رقعتها بصورة مرعبة،

    أمر يصعب عزله عن إنتشار المخدرات ، وبخاصة “الايس ” الذي أنتشر في البلاد كما النار في الهشيم ،دون إنتباهة حقيقية من الجهات المعنية ، المشغولة بتسويات سياسية غالباً لايُكتب لها النجاح!. المهم لمعالجة هذه القضية لأبد من تدابير حاسمة،توقف هذا الوباء السرطاني .

    أهم هذه التدابير والذي يجب إدراجه ضمن حملات المكافحة والتوعية ، ربط إستخراج وتجديد “رخص القيادة ” بفحص المخدرات ،وأي شخص يسقط في الفحص تُمنع عنه الرخصة.. بعد فترة وجيزة سينعكس ذلك سلاماً وأمناً على الجميع .

    بعد نجاح هذه التجربة ، يُطبق الفحص على جميع طالبي الوظائف المدنية والعسكرية ، ليصبح فحص المخدرات بمثابة الاشارة الخضراء لتحقيق المطالب . وإذا طُبق هذا النظام بصرامة ستكون نتائجه أسرع وأنفع من الندوات والورش التي تنظم بغرض المكافحة .

  • كوهين ” يتذوق البركاوي” بالقصر وحميدتي لايعلم ..!!

    كوهين ” يتذوق البركاوي” بالقصر وحميدتي لايعلم ..!!

    تاشيرة دخول..
    مصطفى محكر

    يمر السودان بحالة “إضطراب” لم يشهده طوال تايخه ، وهي حالة أضحت ظاهرة للعيان ، والاكيف يفسر حديث الرجل الثاني في مجلس السيادة ” حميدتي “بأنه لاعلم له بزيارة وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين الى الخرطوم ،وهي زيارة سيكون لها مابعدها، وقد أحتفت بها إسرائيل على نحو لافت، وأعلنت تعاونها مع الخرطوم في مجالات المياه والزراعة ،فزيارة بهذا الحجم لايعلم بها حميدتي ، فهذه أزمة .

    قبل زيارة كوهين الذي تذوق ” البركاوي” والفول السوداني داخل القصر ،زار البرهان تشاد ، ولم تمض ساعات حتى طار اليها حميدتي ، في واقعة لاتقرأ الا في سياق أزمة السودان وخلافات من يقودونه ،الامر يتكرر حين الاتفاق الاطاري ،أحدهم يطير به فرحا والأخر يقبله على مضض ،والحال يتكرر مع المبادرة المصرية بين القبول والرفض.

    الخلافات ليست حكرا على زعيمين ،بل هي حالة عامة أضحت معروفة حتى أستدعت التدخل الخارجي الكبير،و تبدو هذه الخلافات كانها ليس من أجل السودان وشعبه ، فالذي قلبه على وطنه ، سيتسامى عن الجراحات ، ويعلو من قيم الوطنية حتى وإن خسر منصبا فإن الوطن يكسب امنا وعافية . لعل من يتصدرون المشهد يستشعرون خطورة الراهن ويلتفتون بصدق لقضايا الوطن

  • عذراً جمهور الجزائر..قد نعود يوماً

    عذراً جمهور الجزائر..قد نعود يوماً

    مصطفى محكر
    حزنت للجمهور الجزائري أكثر من حزني على أداء الأشباح الذين مثلوا بالسودان خلال منافسات أمم أفريقيا للاعبيين المحليين ، وهم يتجرعون الهزيمة تلو الأخرى، وبثلاثية أضحت ماركة مسجلة .. فالجمهور الجزائري تفأنى وهو يشجع منتخب السودان، مسترجعاً فاصلة أم درمان “مصر والجزائر”. نقول للجزائرين : معذرة قد نعود يوما، فنحن الان في توهان وضياع لم يسبق له مثيل !.
    أصبحنا نتجرع الهزائم بكل سهولة ، بالامس الغريب غادرنا بطولة أمم أفريقيا للشباب حينما تأهل منتخب جنوب السودان ، فهزائمنا أيضا في السياسة تتواصل ،فالكل يرى في نفسه معرفة ودراية بشئون الحكم ..و في الرياضة ظلت أسماء بعينها من” معتصم لتية لمحسن لبرهان للديبة ” ، تدور دون فعل سعيد يسجل في سجلاتها. فلو كنت مدرباً لأستقلت قبل أن أقال.. ولو كنتُ رئيساً للاتحاد لذهبت لممارسة صيد الأسماك بجبل أولياء، وتركت مكاتب الاتحاد لاناس يعملون على إنقاذ الرياضة.
    بإختصار..طالما أصبجنا ندور في فشل سياسي لن نحقق إنجاز رياضي بل سنظل نتداول أخبار تسعة طويلة وحكايات إنتشار الايس ، والقتل ، دونما ردع وحسم ..فالخلافات الشخصية تطغى على المشهد المهزوز،لذلك المحصلة دائماً “صفر”

  • دعـوة مصر .. الفـرصة الاخيـرة لسـودان مستقـر ..

    دعـوة مصر .. الفـرصة الاخيـرة لسـودان مستقـر ..

    بقلم : مصطفى محكر
    قدمت جمهورية مصرالعربية “الشقيقة” دعوة غاية في الاهمية للفرقاءالسودانيين لايجاد معالجات عاجلة للاشكال القائم حاليا ،حيث التقى مديرالمخابرات اللواء عباس كامل القيادة السودانية قبل أيام وهو يحمل ملف الدعوة المصرية ،بهدف جمع السودانيين من خلال ورش عمل تعقد في شرم الشيخ بمصر خلال الايام المقبلة، ونحسب أن مصر من خلال هذه الدعوة تستشعر أهمية سودان امن ومستقر ، فأمن مصر لن يتجزأ عن أمن السودان ..وهو أمر يستوجب استشعار أهمية الوفاق من جميع فرقاء السياسة في السودان من أجل العبور بالمرحلة الانتقالية بسلام .
    الذين “يمانعون ” وهم قلة في قبول الدعوة المصرية عليهم بداية التأمل في موقف مصر الرسمية فهي قد بادرت مبكرا بالترحيب بالاتفاق الاطاري الذي تم توقيعه في الخرطوم بين رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان وبعضالقوى السياسية أبرزها قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي.. وحينما تبين بأن هناك قطاع عريض من الاحزاب والكيانات السياسية لم توقع ، تحركت مصر من واقع تاريخ البلدين والعلاقات الازلية بجمع السودانيين في مصر نحتى يكونواعلى اتفاق ووفاق يخرج السودان من الظروف السيئة التي يعيشها الان .
    حقيقة نرى في دعوة مصر طوق نجاة للعملية السياسية بالبلاد ، وهي دعوة قد تكون الاخيرة لانقاذ الفترة الانتقالية من اي خطر داهم .. فالشعب بلغ مرحلة من الغبن على حالة التردي السياسيوالاقتصادي بالبلاد ، فيما تشهد الساحة انقسامات خطيرة وسط الاحزاب والكيانات السياسية ..امام هذا الواقع لابد من التقاط القفاز والمضي قدما بتلبيةالدعوة المصرية ..فمصر بتاريخها الطويل لم تكن بمعزل عن السودان ..ولاالسودان ابتعد عن مصر ..وحتى الخلافات السياسية التي تحدث احيانا..سرعان مايبددها عناق حار بين قائدين .. لذلك لايمكن لعاقل ان يتحدث عن تحقيق مصالح بمعزل عن الاخر . نأمل ان تحظى الدعوة المصرية باكبر استجابة حتى تكون البوابة المفضية لاتفاق اهل السودان حول كيفية ادارة الفترة الانتقالية بسلام من اجل ان يسود الامن والاستقرار في ربوع الوطن الذي له من الموارد مايؤهله ليكون في مصاف الدول المتقدمة حال توافق الساسة.

  • مبادرة القاهرة.. آفاق واسعة

    مبادرة القاهرة.. آفاق واسعة

    تأشيرة دخول

    مصطفى محكر

    خلال لقاء جمعنا بالسفير المصري هاني صلاح ،كان من ضمن الأسئلة ” تبدو مصر بعيدة عن الشأن السوداني”،في وقت تتعدد المبادرات الخارجية لمعالجات الاختنقات السياسية. السفير يؤكد أن بلاده قريبة وتتحرك بعيداً عن الإعلام ، وتتناغم مع ماتريده الخرطوم..هذا التناغم هو الذي جعلت طائرة مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل تحط في مطار الخرطوم، في مسعى للإسهام في إيجاد حلول للازمة .
    نعم القاهرة لن تكون بعيدة عن الخرطوم، فالمصالح “واحدة” وإضطراب جنوب الوادي حتماً يكتوي به الشمال.يبقى ماطرحته مصر،يصلح ليكون إطار واسع لخلق لبنة أساسية لإنهاء حالة اللاحكومة. صحيح أن “قحت” المركزية أربكتها المبادرة المصرية كونها تُدخل قوى سياسية فاعلة في المشهد ،وتبعاً لذلك سينخفض صوتها وفقاً ًلحجمها.
    على “قحت” الساعية للإنفراد بالفترة الانتقالية أن تعي أن ماكان لها عقب سقوط حكومة البشير لن يعود .. فعليها بالتعاطي إيجابا مع مبادرة القاهرة المعنية باستقرار السودان في إطار المصالح القومية ،فالشعب بلغ أخر محطات المعاناة.