بقلم : مصطفى محكر
رحلت بلا ضجيج “دار الخلود ” عبد الكريم إبراهيم ود الفكي إبنة خالي ، وزوجة شقيقي الأكبر الطيب “أسم ومسمى” رحمهما الله .
رحلت قبل نحو شهرين بحي منير في مدينة العزازي..علمت بالخبر وأنا خارج أرض الوطن فزاد الألم فالبعاد حين الرحيل أمر غاية في الوجع.
دار الخلود التي عنها أحكي لن أنسى ما حييت قصصها وحكاويها الماتعة حينما نأوي إليها يوميا مع غروب الشمس حتى قبل أن ندخل المدارس..فتحكي لنا عن فاطنة السمحة ومحمد الشاطر..والغول أبو نومةً سنة..وقومةً سنة..وكيف البطل حسن تصدى للسيل قبل أن يغرق القرية وهو يقود النفير في هجيع الليل في ذلك الزمان الناضر “أيام الطيبين” ..وقصص أخرى كثيرة وشائقة ،و كل الحكايات فيها الماء والخضرة والجمال ..ولعل ذلك من أبرز الأسباب التي جعلتني أركن للكتابة منذ أن كنت بالصف الرابع الابتدائي بقرية ودادم قبيل انتقالنا إلى العزازي التي ترعرع فيها الاجداد.
نعم دار خلود عبد الكريم كانت امرأة قوية وطيبة وحنونة ومحبة للتواصل الاجتماعي حتى بعد أن تجاوزت ال٨٠ من عمرها، فحينما تسلم على أي شخص كان حتى لو لاول مرة تلتقيه تشعره بأنها تعرفه منذ سنوات طويلة ..فهي متصالحة مع نفسها ، محبة لكل من حولها ، وحينما تتحدث اليك يأتيك صوتها ممزوجا بضحكة حنينة تشعرك بنسمات الخريف في عز الصيف ..مهما سطرت عن دار الخلود لن اوفيها حقها وانا مدين لها ما حييت بأن حكاويها ايام زمان الطفولة شكلت في الدواخل حب الكتابة والسرد.
أعزي نفسي والابناء “عثمان وصبري ..سعاد ومنى” وكل الاهل بالعزازي والقلعة جمال الدين وام شديدة جمال الدين ..وودادم مهد صبانا الباكر ،والشويرف التي تعلقت قلوبنا بها حينما كانت شقيقتي الراحلة “فاطنة” تسقينا الحب والطيبة مع اللبن الطازج الذي كان منه نصيب للقرية .وعن شقيقتي فاطنة لي حكايات وكتابات قادمة بحول الله .
رحم الله خلود وتقبلها في الفردوس الاعلى من الجنة .إنا لله وإنا اليه راجعون .
التصنيف: مقالات
-
رحيل “دار الخلود” ..صاحبة القلب الطيب والحكايات الشيقة
-
*لامفاوضات يابرهان…..* *وجُرح البلد غائر وينزف..!!*
*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*لن نصدق أن البرهان أو أي واحد في كابينة القيادة العسكرية العليا للجيش، لم يفهم بعد ماذا هناك في (أحشاء) مايسمي (بالمفاوضات) بين الجيش والتمرد، من اهداف اخري (غير ظاهرة)، فإن كان المعلن مايقال عنه المساعدات الإنسانية والممرات الآمنة وغيرها من (خدع)، فإن ماهو (مخفي) يتمثل في مصادرة إرادة الشعب و(تجريم)الجيش و(إحياء) المليشيا المتمردة، و(فرضها) علي الخريطة السياسية للسودان، مايعني تسهيل إعادة إنتاج (فوضي وميوعة) الحكم في السودان، كنسخة مكررة لحقبة قحت المقبورة،فكل طاقم القيادة والبرهان نفسه يفهمون ذلك، فيبقي السؤال الحائر، إذاً ماجدوي هذه المفاوضات العبثية..؟!!..ثم كيف نفهم قول البرهان أنهم ذاهبون للمفاوضات وهو في كل أحاديثة يؤكد علي المضي قدماً في (إبادة التمرد) وأن كل من (خان) سيحاسب وألا تفاوض مع (الخونة) داعمي التمرد..؟!!*
*أليس هو التناقض في المواقف ياقيادة الدولة..؟!! ألم يكن الأجدي رفض التفاوض بأي شكل من الأشكال لحين (تطهير) الوطن من رجس التمرد..؟!! وكيف يطيب التفاوض وهاهي مدني وكل الجزيرة (مستباحة) والنهب والقتل وتشريد المواطنين في عنفوانه..؟!! هل (أوفي) التمرد (بشروط) الجيش وخرج من البيوت والمؤسسات التي احتلها، أو وافق علي فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عقب كل جلسة مفاوضات سلفت..؟!! وهل تنتظر منه قيادة الجيش أن يلتزم بذلك..؟!! ثم أننا لم نسمع بأي (وسيط) من الوسطاء اتخذ موقفاً قوياً يفضي إلي إجراءآت (عملية صارمة) تجبر التمرد علي تنفيذ ماتفق عليه..!!
*كنا نتوقع من قيادة الدولة أن (تواجه) الوسطاء بهذه الحقائق و(طلب الإجابة) عليها قبل الموافقة علي الذهاب لأي مفاوضات..!!
*قبول التفاوض في هذا المناخ الداخلي (المكفهر) بمعاناة الشعب والنزوح وظهور (نغمات الإحباط) العام تجاه تأخر (حسم) هذا التمرد اللعين، مع إستمراره في التمدد والقرصنة والقتل والتخريب، يشي بأننا في ضعف أو أننا مازالت فينا بقية (جاهلية) من حسن النوايا تجاه هذه المليشيا التي لا إلا لها ولاذمة ولا أخلاق…فنحن كشعب وجيش (متين) نبرأ إلي الله من أي (ضعف وإنصياع) لأطراف خارجية تلهث وراء إنقاذ التمرد من (هلاكه النهائي) بعد أن بلغ الذروة من إرتكاب الجرائم..فكل هذه المفاوضات رغم ماوضع علي طاولاتها من جرائم التمرد، إلا أنها حتي الآن لم تخرج علي شعب السودان بمايشفي صدوره ولانظنها ستفعل ذلك…وعليه فيابرهان وكل قيادة الجيش ، (أركلوا) هذه المفاوضات (العبثية) وتوجهوا ومن خلفكم الشعب لإكمال أبادة التمرد، بإعتبار أن كل (الشواهد) علي الأرض توضح أنه لن يجنح للسلم، والإنصياع لصوت العقل، وابحثوا عن من وراء التمرد وواجهوه بكل الحزم، فنحن لسنا شعب (مهيض الجناح) ولا جيش (مهزوم) ولاخوف فينا إلا من رب الكون، فامضوا بنا إلي حيث ساحات النصر المشرف..!!**سنكتب ونكتب…!!!*
-
هذا الخبر غير صحيح
د علي الكرار هاشم محمد
في زمن الحروب والمصائب التي تلم بالناس، يحتاج الفرد للمعلومة وللخبر حتى يعرف موضع قدميه، وحتى يعرف كيف يتصرف، لأن الانسان قد تعوزه الحيلة ويفقد البوصلة التي تدله علي الطريق الصحيح.
لهذا يلجأ الفرد في عصر العولمة لوسائل الاعلام المتاحة له، لكنها بكل أسف ليست كلها صادقة، وليست كلها محايدة وليس كل كاتب يبحث عن الحقيقة والصدق، بل إن ما تقرأه وما تسمعه من أخبار وأكاذيب وأراجيف وإشاعات معظمه مصنوع بعناية ومكتوب ببراعة ليخدم العدو ويهزمك ويصيبك باليأس والاحباط، ولهذا كانت الدعاية السوداء المغرضة الكاذبة هي واحدة من أخطر فنون الحروب وأسلحتها الهامة التي تهزم قبل السلاح.
من هنا جاء تحذير الذكر الحكيم للمسلمين: فقد قال تعالي في سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وفي قراءة أخري (ان جاءكم فاسق بنبا فتثبتوا).
ونحن اليوم في أشد الحاجة للتبين والثبات والتأكد من صحة الخبر، بل والتأكد كذلك من الناقل والكاتب ذلك أن عبارة (منقول) اذا كانت تعفي الشخص الناقل بداية، لكنها لا تعفيه من كونه (ناقل) للكذب وناشر للفوضى والإحباط بين الناس سواء كان عامدا ام جاهلا. فقد بين الشاعر قبل عدة قرون هذا المعني حين قال:
وهم نقلوا عنّي الذي لم أَفُه به * وما آفَةُ الأَخبار إلا رُواتُها
اليوم نحن نعيش وضعا مختلفا، حيث يقابل شعبنا عدوا جبانا يستهدف الوطن والمواطن، ويمارس كل أنواع الجرائم من قتل ونهب وحرق واغتصاب، وهي جرائم في منتهي البشاعة، جعلت الحرائر يستفتين العلماء عن جواز الانتحار اذا شعرت بانها سوف تتعرض للاغتصاب.
من هنا فان الشعب بأكمله مطالب قبل حمل السلاح ودعم الجيش، مطالب بالتسلح بالحاسة الأمنية العالية، ومطالب بالوعي التام والفهم السليم والعلم بما يدور حوله، فان كثرت الوسائط وتشعبت المعلومات، فعلي المرء أن يسأل ويستفسر فقد أمرنا الله سبحانه بأن نسأل اهل العلم، والحكمة تقول بأن نصف رأيك عند أخيك، فلا يتسرع أحد بالتصديق ولا يتسرع بالنقل فكل ذلك شر وخدمة للعدو وسبب مباشر في الهزيمة النفسية التي هي جزء من انتصار العدو علينا.
نسأل الله أن يحفظ بلادنا وأهلنا من كيد العدو ومكر الماكرين الذين يتربصون بنا، طمعا في خيرات هذه البلاد التي حباها بها الله. -
مدني هزيمة عسكرية ام عملية سياسية؟؟
يوسف عبد المنان
لاتزال وستظل تداعيات ماحدث في مدني شاخصة في الرأي العام إلى حين استردادها وتحرير الخرطوم ودارفور ولكن بعد خطاب الفريق البرهان الشجاع في بورتسودان قد آن اولان الحديث جهرا وافصاحا عن ماتتعرض له البلاد من عمليات اختراق عميقة من أجهزة مخابرات عالمية تملك المال والرهبة والإعلام وقنوات الاتصال المفتوحة مع أحزاب السودان التي بيعت في سوق النخاسة كما بيعت ودمدني بالرخيص
مدني ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد الخرطوم ونيالا لم تدخلها مليشا الدعم السريع بالقتال ولم تهزم الجيش في جسر حنتوب ولا حققت تفوقا في كل المناوشات التي جرت قبل عبور الجسر ولم تخوض المليشيا معركة فاصلة مع الجيش الذي كان في موضع الدفاع ولكن مليشا الدعم السريع انتصرت بزراعها السياسي( قوي الحرية والتغير) وخاصة حزبي الأمة والمؤتمر السوداني الناشطين في دعم مليشيا الدعم السريع بودمدني التي وجدتها تلك الأحزاب أرضا خصبة لنشاطها المساند للحرب فعلا والرافض للحرب قولا وهم أناس يقولون مالا يفعلون ومابين الإمارات وبورتسودان وكيكل وأتباعه من الهمباته والنهابين والنهاضين وجماعة السالف السياسي ومع ضعف استخبارات الجيش وتغلغل قوي الحرية والتغير وسط بعض قادة الجيش كانت الهزيمة وتسليم مدني بالثمن المليشيا في الحرب تسقط المدن وتحرر أخرى فقد سقطت نيالا بعد أن قاتل الجنود والضباط حتي نفدت زخيرتهم بعد ثمانية أشهر من الحصار ولم يبيع قائدها العميد حسين جودات شرف الكاكي الذي لايقدر بكنوز الدنيا وسقطت زالنجي بنفاد الزخيرة وأخطاء أخرى أدت لسقوط الجنينه ولكن الموجع والمولم في مدني انها بفعل فاعل انسحاب قائد مدني وبعض من ضباطه وترك جهاز الأمن وإبطال هيئة العمليات يقاتلون مع الاحتياطي المركزي لايعني أن الجيش تخازل إنما فئة محدودة هي التي ارتكبت موبقات الانسحاب من ميدان المعركة
مرة أخرى يتعرض الفريق البرهان إلى التجريح والنقد الذي بلغ حد مطالبته بالتنحي وتلك هي علامات الهزيمة إذا مضى الناس بالعاطفة في هذا المنحى الخطير البرهان تختلف أو تتفق معه إلا أن قائد شجاع حد الإفراط ومحبا لوطنه وجيشه ويتمتع بكارزيما لاتتوفر في غيره وغموض شخصيته عنصرا مهما في نجاحه وهو لاينقصه الذكاء لكنه بلا قاعدة سياسية تعري خصومه وتحشد الإرادة الشعبية الغالبة لصفه
البرهان يحتاج إلى دعم سياسي حقيقي من القوى السياسية العريضة المساندة للجيش لتعرية مشروع المليشيات الذي كله علل وضعف وتناقضات وتقاطعات مابين السعي لتاسيس دولة العطاوة وإزالة دولة حدود ١٩٥٦ ومشروع الحرب على الإسلام السياسي والديمقراطية والعلمانية الاجتماعية والعلمانية السياسية ودولة الوصايا الخليجية ودولة التغير التي تطمح لها بريطانيا كل هذه التقاطعات في حاجة لحاضنة سياسية تفكك طلاسم مشروع ال دقلو ومشروع الإمارات العربية المتحدة في السودان وحشد إرادة القتال لدعم الجيش الذي يقاتل بلا حليف سياسي وبلا حليف خارجي وبلا سند إقليمي بينما المليشيا تتوفر لها المعلومات والزراع الإعلامي والمعلوماتي
وحتى سيوف البرهان التي تقاتل معه تم تجريدها منه وخير مثال مؤامرة الدكتور ابوهاجه وغدا يدقون طبول التفريق بين البرهان واقرب رجاله المخلصين كباشي والعطا والفريق الغالي وعقار وجبريل فهل يعي الرجل درس مدني الأليم جدا -
*توطيد الجنجويد*
*إشارات*
*راشد عبد الرحيم*
الحرب التي يشنها المتمردون علينا هي حرب عنصرية وحرب إبادة وإستعمار .
الشواهد تتري لتأكيد ذلك ومنها التسجبلات التي يصورونها هم ويوزعونها وتشهد بما فيها من قولهم وفعلهم .
كل المدن والمناطق التي دخلوها في الخرطوم وكل شمال السودان وقعت فيها عمليات قتل علي الهوية .
الإغتصاب الذي تم في الشمال ليس لأجل المتعة بل لتغيير التركيبة السكانية بإيجاد أبناء لآباء من الرزيقات والقبائل التي تحارب معهم من عرب الشتات . المستشفيات والمرافق الصحية والمصانع نهبت ونقلت ألاتها وموادها إلي درافور .
أثاثات المنازل والعربات نهبت ونقلت إلي دارفور وتشاد ومالي والنيجر .
أنشأ الدعم السريع و هو يعد و يجهز للحرب مفوضية إسكان وعقارات حتي تتم من خلالها عمليات نقل الملكية إلي سكانها الجدد من آل دقلوا وأبناء الجنيد والعطاوة والرزيقات وأولاد حميد والساير وأولاد راشد .
اليوم تريد قوات الموت السريع ان تؤسس حكما إستيطانيا في الشمال تعين حكاما لها من أبناء التمرد ومواليهم .
تحت تهديد السلاح يجبر سكان الحزيرة علي إتفاقيات تشرع سلطتهم .
هذا الإستعمار الجديد يرفضه الشرفاء من أبناء القوات المسلحة و كل أهل السودان .
من يساند هذا العمل الإجرامي هو فقط قوي الحرية والتغيير .
ياسر عرمان أشاد بإتفاق المتمردين واهل الهلالية ورفاعة وهو إتفاق تقنين سلطة إستعمار جديدة .
هذا إتفاق إذعان يتم والسلاح مشرع علي الرقاب ولكن عرمان وقوي الحرية والتغيير تريد ان تحكم بدماء اهل السودان والمغتصبات من نساء السودان .
الخيانة لن تحقق لهم أهدافهم وأطماعهم .
كل الشعب يتسلح اليوم لطرد الطغاة الخونة والشمالية التي يستهدفونها ويريدون إعادة افعال بطش وقتل عبد الله التعايشي بها لن تتحق لهم ما يريدون لأن شندي وعطبرة وكل أرض الشمال والوسط والشرق ومدني ستكون مقابرهم بإذن الله . -
*إلى محمد بن زايد*:
*سناء حمد
ربما تحرق نارك هذه السودان وتستلمه ارضاً بلا سكان، وتعيد توطين من تشاء فيه ..
ربما ينجح مخططك ..فأنت دخلت التاريخ ، وقد نجحت وأزحت ابن العلقمي ونلت مقاماً لم يبلغه احد ..في التاريخ الإسلامي ، لم يطعن احدٌ المسلمين كما فعلت …ولغت ورجالك في دمائهم بدءاً بسوريا ثم ليبيا واليمن والسودان، لم يسلم منك حتى الروهينغا في بورما وانت تناصر البوذيين فيما يفعلونه بهم ، ولم يسلم اهل غزة منك وانت تناصر اليهود عليهم، لم يسلم منك مسلمو الصين وانت تحرِّض عليهم …لم يسلم منك القطريون ولم تراعِ الجوار وصلة الرّحم واطبقت عليهم الحصار ولن يسلم منك السعوديون وبينك وبينهم ثأر وقد حاصرتهم في اليمن جنوبا وتود ان تحاصرهم عبر السودان غربا ، لن تسلم منك مصر فانت لن تطمئن ومصر قلب هذه الامة حيّة ومتماسكة!
في كل بلد لمعركتك اسم ..فهي مرة ضد الاخوان المسلمين ، ومرة ضد المتشددين ، ومرة خوفاً من ان يتحولوا لمتزمتين، ..الا ان افعالك تدل ان حربك ضد الاسلام ..ضد الله ورسوله..ويشهد علي ذلك اعادتك للاصنام في جزيرة العرب، وبناؤك للمعابد وتقييدك للمساجد.. ويقيننا انك خاسر في الدنيا والآخرة ويقيننا ان الله يمد لك مداً .. وسيأخذك أخذ عزيز مقتدر، فلا تغرك النجاحات في التدمير والتشريد والارهاب .
يا محمد بن زايد…انت شريك ورجالك في كل قطرة دم سفكت،… فاستعد للذين سيقفون خصوماً لك أمام الله عز وجل ..
يا محمد بن زايد ، أذكرك ببعض قائمة طويلة تنتظرك لتقتص منك في الدنيا امام الله بالدعاء فانت خصيم كل حرةً اغتصبت فقد امرت بجعل الاغتصاب سلاحاً مسلطاً على المدنيين العزل ! لتخويفهم وتركيعهم ، وكان بعض جماعات المليشيا يقفون خارجاً وزملاءؤهم يغتصبون ويعتذرون انهم لا يستطيعون التدخل لان هذه هي الأوامر ؟
يا محمد بن زايد ..انت خصيم امام الله لكل الآمنين الذين روّعوا وهجّروا من بيوتهم وقتّلوا ونهبت أموالهم …فالأمر امرك وما المليشيا والمرتزقة إلا يدك الباطشة..
ووالله لو شققت السودانيين بالمناشير ..فهم على الحق وانت على الباطل …
كم ستعيش انت واخوتك ونسلك..لن تعيشوا اكثر مما عشتم ، وعند الله تجتمع الخصوم ..ستجد جميع ضحاياك هناك..ستلقاك الدماء والأعراض ..سيلقاك المظلومون ..
يا محمد بن زايد ..لن تهنأ بيوم راحة ولا نوم ليل ..سيكون ..ضحاياك هم كابوسك ..فكم من سعيد ابن جبير بين اهل السودان قتلته …وكم رابعة بينهم أنتهكها جندك وقتلوها …
يا محمد بن زايد وعزة الله ربنا ورب العالمين الذي لا يرد دعوة المظلوم ..ليرينّك الله قبل موتك ما يشفي صدور المسلمين ، وليجعّلنك آيةً تسير بذكرك الاجيال …
ونقول لك ما قاله اجدادنا ، لفرعون ( قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ).
يا ابن زايد .. قال نبينا الصادق المصدوق ” البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا يموت، فكن كما شئت ..كما تدين تدان”.
فاختر اي الطرق تسلك .. فالذي بيننا وبينك حق وباطل.. وانّ الباطل كان زهوقاً. -
*هل تشمل المساءلة الجنرال البرهان؟!*
إبراهيم عيسى هدل
hadalcom@hotmail.com
هون بعض قادة القوات المسلحة من قوة مليشيات الجنجويد ومقدراتها وقللوا من شأن ما يقدم إليها من دعم لوجستي سخي من دويلة المؤامرات العربية ودول الجوار الأفريقي وتحدثوا عن قرب نهاية التمرد واستئصال الورم السرطاني الوشيك، “والجغم التقيل بالأيام الجاية”، ورفعت تصريحاتهم من معنويات الجماهير وزادت من توقعاتهم بقرب الحسم العسكري للتمرد في الخرطوم، ليتفاجأ الناس بتمدد مليشيا الجنجويد في ولاية الجزيرة وسقوط عدة حاميات بها بما فيها عاصمة الولاية مدينة ود مدني ثاني أكبر المدن السودانية بعد الخرطوم وأكثرها اكتظاظا بالنازحين من العاصمة المثلثة وذلك دون مقاومة تذكر حيث انسحبت الفرقة الأولى مشاة من أرض المعركة دون قتال.إزاء هذا التطور الخطير في سير المعارك والانتكاسات التي منى بها الجيش في عدة ولايات بدارفور وكردفان والجزيرة بدأت الأسئلة الحيرى تطرح على قادة القوات المسلحة وتحاصرهم دون أن تجد إجابات مقنعة ولم يخرج كل من القائد العام أو رئيس الأركان ليبينوا أسباب انسحابات الجيش المتكررة من جبل أولياء وولايات دارفور والجزيرة، حيث لاذت القيادة العسكرية بالصمت الرهيب وتوارت عن الأنظار مما رسخ لدى قطاع واسع من الرأي العام وجود الطابور الخامس في سدة القيادة العسكرية وخيانة العهد الذي قطعته خاصة وأن هناك شواهد كثيرة على التقصير والتراخي والتردد في اتخاذ القرارات التي تحصن البلاد وتؤمنها كإعلان حالة الطوارئ، وتكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة فاعلة، والجدية في محاسبة ومحاكمة المتمردين وأعوانهم من الطابور الخامس ممثلا في مجلس قحت المركزي، فقد ظل الجنرال البرهان متطلعا للتفاوض مع الجنجويد تحت سقوفات منبر جدة ودول الإيقاد، واتسمت إدارته للمعركة بالبطء والتثاقل في حسم التمرد ومحاصرته سياسياً وعسكرياً خلال الثمانية أشهر الماضية.
يشعر أغلب الشعب السوداني المساند لجيشه بحماس بغصة ومرارة وإحباط شديد لتراجع الجيش وانسحابه أمام زحف متوقع لمليشيات الجنجويد، ولا سبيل لمعالجة الاحباط وترميم آثاره برمي الإخفاقات العسكرية على الشعب الذي كان يحتفل البعض منه ويغني ويفرح رغم مرارة الحرب، أو جعل الهزيمة قرينة لمساندة ضعاف النفوس لمليشيات المتمردين طمعاً بالمال الذي لم تؤمنه الحكومة لشعبها وموظفيها بصرف متأخرات رواتبهم، أو كما يحاول البعض تبرئة القيادة وتنزيه ساحتها من مسئولية سوق البلاد لهذه الهزائم النكراء لسوء إدارتها وتقديراتها الخاطئة للموقف، بلوم الأعداء بالخارج ودعمهم للطابور الخامس طالما لم تتخذ القيادة أية إجراءات تردع أعدائها وتحجم دور خصومها السياسيين الذين ظلت على تواصل دائم معهم!!.
تتحمل القياد السياسية والعسكرية مسئولية نكسات الجيش وانسحاباته من معارك الاحتياطي المركزي وجبل أولياء ونيالا والجنينة وزالنجي والضعين ورفاعة وود مدني والحصاحيصا وأي مدينة أخرى قد تدخلها مليشيات الجنجويد، وهذا يعني فشل تكتيك “الحفر بالإبرة” المتبع في إدارة المعركة إذ لا تصلح الحركة السلحفائية البطيئة في صد مليشيات سريعة الحركة والانتشار تمتك دعماً لوجستياً بالمال والسلاح ولديها من التقنيات الحديثة ما يخترق شبكات اتصالات الجيش بشكل كامل، فضلاً عن الهيمنة الكاملة على الإعلام والسيطرة على وسائط الميديا التي يسجل الجيش بها غياباً تاماً منقطع النظير.
إذا استبعدنا لغة التخوين والاتهام ببيع البلد وتسليمها للجنجويد، فأن الاخفاف والتقصير وسوء الإدارة لا يخفى على كل ذي بصيرة وينبغي أن يشمل التحقيق الذي أعلنة المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة جميع أجهزة الدولة للكشف عن أسباب القصور بداية من تاريخ ١١ أبريل ٢٠١٩م، ليعلم الشعب كيف تمددت مليشيا قوامها نحو ٢٠ ألف مقاتل حتى بلغت هذا الكم الهائل من العدة والعتاد تحت سمع وبصر قيادة الجيش الحالية؟!، لا توجد دولة محترمة بالعالم تريد محاسبة المسئولين عن التقصير بانتقائية وسماحة عفا الله عما سلف المتبعة دائماً تطيباً للخواطر وتجاوزاً للمخاطر!!
ولا شك أن محاسبة ومساءلة المقصرين ومحاكمة الخونة والمتواطئين مع مليشيات الجنجويد ستحدد مواضع الخلل ومكامن الضعف وستذهب بطواقم المتسببين به من المدنيين والعسكريين وتستبدلهم بمن هم أقوى وأصلب وأقدر على تحمل تبعات وتحديات القيادة بكفاءة واقتدار في هذا الظرف العصيب، وفي تقديري أن الجنرال البرهان ورئيس أركانه وأعوانهم لم يعدوا رجال هذه المرحلة، وما عادت البلاد تتحمل المزيد من الضعف وقلة الحيلة والتردد في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
-
السيف أصدق أنباءً من الكتب..
حامد النصيح
الموقف الآن الكلام فيه يجب أن يكون بسيطاً سريعاً وحاسم، يقال في عبارة واحدة تحمل خيارين لا ثالث لهما (نكون أو لا نكون)، نعلم انها معادلة الكلام فيها سهل ولكن العمل لتحقيق جانبها الأول صعب ولكنه ليس مستحيل، وقد مرت سابقاً الدولة السودانية كما يحدثنا التاريخ البعيد والقريب، برياح هوجاء كادت تعصف بها، ولكن بفضل من الله ومن شعب السودان وابنائه الشرفاء البرر ظلت السودان متماسك رغم كيد الأعداء ومحاولات المتربصين لهدمه واستعباده كما يحدث الآن، فذهب الزبد جفاء ومكث السودان بارضه وشعبه وكل ما ينفع الناس، واستطاع خلال كل حقب المؤامرات أن يخرج سالماً معافى بفضل من الله وتماسك الشعب، وصموده، بل كان السودان يمثل أحد أهم مصادر الرجال خلال الحربين العالميتين والحروب التركية والعربية، ويكفي بها من شهادة ان يتبوأ السودان أن مصدراً الرجال والمحاربين الأشداء الذين يفزع بهم من يريد نصراً في ميادين المعارك ــ ليس ارتزاقاً ــ بل نتيجة معاهدات واتفاقيات واختيارات مثلى.
والآن قد هيج سقوط مدني وتسليمها للمتمردين تسليم مفتاح، كل كوامن الحسرة والشجن ولكن ظل العزم والثبات يتخللها ليطرد هواجس الخوف والإشفاق التي اعترتنا في لحظات ضعف بشري طبيعي.
لماذا مدني بالذات؟ لانها ليست مدينة ككل المدن.. (لا نقلل هنا من أهمية المدن الأخرى)، فقدسية تراب السودان كلها واحد.. ولكن لان مدني احتوت الملايين من نازحي الحرب في الخرطوم وغيرها ومثلت حاضنة إيواء ومنطلق إغاثة بالإضافة لموقعها في قلب السودان وانها سلة غذاء السودان.. وحسب ظني أراد المتمردين بعد فشلهم في الخرطوم التي استعصت عليهم، أظنهم باحتلال مدني أرادوا ان يطلقوا حكومتهم المزعومة من داخلها بعد ان تمنعت واستعصت عليهم الخرطوم، الموضوع اهلي الكرام اصبح اكبر من كل المؤسسات ، ورغم النكسات التي حدثت لا يزال الامل يحدونا في انفسها ووظلت ثقتنا في الجيش ومقدراته قائمة رغم ما شابها من رشاش الخيانة والعمالة والارتزاق ولكن نقولها بفم مليان ان المخطط كبير وخطير ويحتاج بجانب جهد الجيش الى جهد كل أبناء السودان الشرفاء ليقرروا ليكون السودان او لا يكون لابد من إشراك الاربعين مليون سوداني في القرار المصيري الذي يتعلق ببلاده واستقراره وبقائه، نقولها صيحة عالية وصرخة جسورة ان لا ينفرد الجيش وحده بالقرار لان الشعب من خلفه يدفع الثمن غالياً والشعب ظل الله في ارضه، فلا يمكن تهميشه كما نرى حالياً يجب ان يحترم ويستشار ويملك الحقائق بكل صدق وشفافية لان يقاد بالوصاية ومعاملته كالصبية الذين يحتاجون في مراحل حياتهم لأوصياء ليهدوهم جادة الطريق.
فالشعب يا سادتي بلغ من النضج والفهم قدراً اصبح معه يسمى معلم الشعوب من حوله، والجيش من رحم هذا الشعب الأبي الكريم المثقف الذي أي واحد فيه يمثل امة في نفسه، واي فرد من افراده الشرفاء يستطيع ان يقود ويرأس بلد بحالها، فهو شعب واعي يعرف ما يريد ولديه رؤية، ولكن اذا ما اهمل وهمش عاف وصد ونأى بنفسه من أن تصيبه مذلة في سعيه، وبهذا قد يفتر ولاء هذا الشعب ويزهد في المشاركة التي نرى ان الجيش في هذه المرحلة احوج ما يكون إليها، لابد من أن يستشار الشعب ويستأنس برأيه ويشارك في القرارات المصيرية بعد ان يملك كل الحقائق بكل شفافية ووضوح، شفافية متوازنه لا تخل بخطط او تكشف قرارات المعركة، اشراك الشعب ليقرر نوع لآليات والطرق المثلى لتحرير البلاد من قبضة هؤلاء الذين لا يرغبون فينا إلاً ولا ذمة وقد اتضحت نواياهم واضحة للعيان ولكل من له قلب والقى السمع وهو شهيد ، نواياهم ونوايا من يقف خلفهم في الداخل والخارج طفحت وانتشرت روائحه النتنة وبات يعرفها الداني والقاصي ولا تحتاج لكثير بحث او تثبت فقد اثبتوها بيان بالعمل، ألم نشهد دفن الشباب احياء في زالنجي والجنينة؟ ألم نشهد بيع الحرائر في أسواق النخاسة كسبايا؟، ألم نشهد اغتصاب الفتيات امام انظار ذويهن في الخرطوم ومدني وغيرها من مدن دارفور؟ ألم نشهد كيف يقتل الاسرى وكيف تنتهك الحرمات، ألم نشهد كيف تنهب المنازل وتستباح مؤسسات الدولة من بنوك وغيرها من المرافق والدور ومؤسسات الثقافة والتراث والسجل المدين والجوازات وسجلات الأراضي فهل هذه هي الدمقراطية التي يريدون جلبها إلينا؟ انها كلمة حق اريد بها باطل والشعب لم ينخضع بمثل هذه الشعارات الجوفاء، فالشعب قد ادرك شيئاً واحداً لا ثاني له ، وهو ان هؤلاء القوم ليس منهم رجل رشيد، ولا يؤتمون على البلاد ولا على العباد.. فهل يأتمن الذئب على المرعى؟ التاريخ يخبرنا أن التتار والمغول في القرون الغابرة، كانوا هم البلاء والشر بعينه، فكيف نأتمنهم هؤلاء على الأعراض بعد ان شهدناهم يدنسونها.. والدماء بعد أن أهدروها؟ والأسواق بعد ان نهبوها والدور بعد ان خربوها..
لابد للشباب القادر على حمل السلاح ان ينخرط حقيقة وليست شعارات تطرح لكسب مزيداً الولاء الشعبي وهذه وسيلة لا يجب اتباعها مع الشباب الصادقين حيث لا تجدي نفعاً في مواجهة هذا الطوفان، لابد ان يخرج القادة من مغبة الهواجس والشكوك التي مبعثها التوجس السياسي من تسليح الشباب، لابد من حمل السلاح والدفاع عن ما تبقى من مدن السودان وقراه ونجوعه التي لم تسقط بعد، فالدفاع عن النفس والعرض وتراب الوطن لا يحتاج لأذن من احد حتى لو كان من الجيش نفسه، ولكن لا بأس من التنسيق مع الجيش لتلتحم الصفوف ويتوحد الهدف، ولابد ان يدعم الجيش الشباب المستنفرين والمرابطين على الثغور والتنسيق مع كل من يسعى ويريد الدفاع عن الوطن بدون أي اجندة او حسابات سياسية او جهوية او حزبية فالمرحلة مرحلة عمل جماعي خالي من أي أغراض أخرى غير الدفاع عن تراب الوطن.. ف فلابد من اعادة تشكيل الوعي الشعبي بأهداف المرحلة، ورفع درجة استشعار الخطر في كل المدن ورفع كامل الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس فداء لتراب الوطن وحماية للنفس والعرض وحماية لحياة باقي الشعب من الاطفال والنساء والعجزة، لابد قمع هذا الاستهترار بأعراض الناس وهدر حياتهم وتشريدهم من دورهم واوطانهم..
ارجو ان يستنفر الشباب في مختلف بقاع السودان وتلتزم الحاميات بتدريبهم ومدهم بالسلاح وهم اصلاً مدربون من ايام الخدمة الوطنية الالزامية.. لابد من خلق آليات جديدة تتطلبها هذه المرحلة ، المنعطف الذي تمر به البلاد حاد وخطير.. فاليتوقف الكلام ليتحدث الفعل .. (السيف اصدق انباء من الكتب… في حده الحد بين الجد واللعب)
نقطة أخيرة وهي موجهة لقائد الجيش ومساعديه وكل ضباط وجنود جيشنا الباسل نقول لهم اشركوا الشعب معكم ، وصارحوه بالحقائق دون اخلال باسرار المعركة، اشركوه في القرارات المصيرية التي يجب ان تتخذ في هذه المرحلة، فالشعب وشرافاء الوطن هم الآن يمثلون برلمان عريض منفتح على كل الخيارات التي تحفظ سلامة وامن الوطن، لديه سقف لا محدود لاتخاذ القرارات التي تحدد مصيره فهو ادرى بها بمعاونة مثقفية واعلاميه وسياسية من الشرفاء الذين لم يخونوا او يسقطوا الراية نقطة أخرى وهي ان لا نلتف الآن لخونة والمرجفين والعملاء والمرتزقة هؤلاء لدينا لهم خطط أخرى قوامه العدل والتحقيقات الشفافة والقرارات الصائبة ومن ثم الاحكام العادلة بحقهم حتى يؤخذ لكل من ظلم من افراد الشعب حقه بالكامل دون تفريض، من لدن دوائر عدلية تخاف الله ولا في نفس الوقت لا تخاف فيه لومة لائم.. وما النصر الا من عند الله.. -
*ننتصر أو نموت*
*إشارات*
*راشد عبد الرحيم*
جيشنا السوداني من اعظم الجيوش في العالم و المنطقة .
يعرف عن جيشنا تفرده بقوة المقاتل و لاجله حكم محمد علي السودان . حارب جنودنا بقوة في كل العالم مع الجيوش الوطنية من المكسيك الي مصر منذ العدوان الثلاثي و فلسطين و في أفريقيا من جنوبها إلي جوارها القريب في القرن الأفريقي . جنودنا كانوا دوما من أفضل الجنود بسالة و تدريبا في مؤسسات القوات المسلحة في التدريب القتالي و الأكاديمي من وادي سيدنا و إلي المعاقيل و جبيت للجنود و الضباط من كل العالم . تدرب في مؤسساته جنودا من كل العالم و خاصة من الخليج العربي . تلقي جنودنا تدريبا و تأهيلا في أعظم الدول من مصر و إلي أمريكا .
جيشنا تفرد بتصنيع حربي متطور و متقدم يصنع الأسلحة الخفيفة والثقيلة من المدرعات إلي المركبات و المدفعية و الطائرات و كافة برمجبات و نظم الأسلحة من الدفاع الجوي إلي الصواريخ و العتاد بكافة انواعه من ملابس و ذخائر و مؤن .
ظلت القوات المسلحة أمينة علي مؤسساتها الصناعية و العلمية و الإستخبارية و لم تشهد خيانة و إفشاء لإسرارها .
تمتع جيشنا بحاضنة و دعم شعبي رصين من أطفالنا و كل الشعب السوداني من كافة أفراده العلماء و الشعراء و المطربين .
منذ إنطلاق شرارة الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي حافظ جيشنا خلالها علي القيادة العامة و كافة مقاره و أسلحته من المدرعات إلي الذخيرة و سلاح الأسلحة واجه خلالها. خيانة الدعم السريع الذي تنكر للضباط الذبن سندوه بخبراتهم وعلمهم و جهودهم و أنقلب علي رفقة السلاح .
اليوم إذا وقعت خيانة في هذا الجيش العظيم فإنها لن تكون إلا محطة و إنتقالا إلي مزيد من الثبات و التطور .
إذا خان هذه الجيش ضابط برتبة لواء فقد ثبت قادة كبار ارفع رتبة و أقوي شكيمة منهم لواء حفر قبره بيديه و دفن فيه و ظل إخوته من الضباط العظام و الجنود صمودا في المعركة قرابة العام فارقوا فيها الأسر و طيب العيش و طعموا من جاف الطعام و قليله .
هذا جيش لن تكسره خيانة و لن يهزه فقدان معركة و لا شائعات مصنوعة و لا إعلام مأجور .
سنظل ندعم جيشنا و نثق فيه منتصرا او فاقدا لمعركة و لن يكون السودان إلا بقواته المسلحة تحميه و تصون عرضه و تحفظ أرضه و مواطنينه .
نحن مع الجبش ننتصر أو نموت . -
*هذا وقت الأفعال لا الأقوال..* *فقط حمل السلاح ودعم الجيش..!!*
*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*ويصل القبح والخذلان وتدني الوطنية بالعملاء أعداء الوطن والشعب، إلي مرحلة (الطعن) في جيش السودان وقد تناسوا (عمداً) أنه كان بالأمس القريب (ملاذهم الأول) حينما احتشدوا في (إعتصامهم) أمام القيادة العامة ووفر لهم (الحماية والأمن)، وانحاز للثورة التي (سرقوها) ولم يأبه لجحودهم وإستفزازتهم لضباطه وجنوده، ولم يشغل باله (بنكراهم المخزي) حينما طفقوا ينادون بتفكيك الجيش تحت (خرافة) ماسمي بإعادة الهيكلة، التي تحمل في إحشائها (مؤامرة) تدميره ليصبح السودان عارياً أمام (الإستعباد والفناء) بعد أن يكون فقد (سنده الفولاذي)…تبخرت كل أحلامهم المريضة، فمابقي لهم اليوم غير توظيف (إعلامهم المريض) في بث الشائعات وتثبيط الهمم في محاولة (يائسة) لعزل الشعب عن جيشه وضرب (الروح المعنوية) لجنودنا المقاتلين لكن هيهات، وكما فشلت كل مؤامراتهم السابقة فإن خيارهم الاخير لامحالة لاحق بها..!!*
*يبقي الأهم أن يغادر الشعب محطة هذا (الإعلام الضار) الذي يحركه العملاء (لصرف أنظار) الشعب عن معركته الحقيقية، وإغراقه في (الجدل العقيم) وتبادل الإتهامات والمشاحنات، فمن (خان) فإن العقاب في إنتظاره ومن (باع) نفسه في سوق (العمالة) سيلقي الجزاء الصارم، والتمرد (سيتجرع) مرارة جرائمه عاجلاً ولن يفلت من (الموت المر) الذي سيلاحقه أينما ذهب…وعلي شعبنا الوفي أن يدرك أنه يواجه (مؤامرة قذرة) وإبتلاء عظيم ولابديل أمامه غير (حمل السلاح) وحراسة البلد ومساندة الجيش، والإبتعاد عن (إضاعة الوقت) في معاقرة الأسافير التي لاتغني ولاتسمن من جوع..فأكثرها عبارة عن سلة (مهملات واكاذيب) تجري صناعتها بإحترافية قد تفوت علي الكثيرين فيصدقونها، وهي (فقاعات) تتبخر في الهواء ولن تفت في عضد إلتفاف الشعب بجيشه..!!
*والقليل من التمعن في فرقعات التمرد وحلفائه العملاء، يكتشف أن كل أفعالهم (خوف وفشل) وأن هدفهم هو السرقات والتخريب ولهذا لن يحصلوا علي نصر ولن يجلسوا علي كرسي قيادة في السودان ولو كان روضة اطفال، وسيظلون هكذا تحت سيطرة (أوهامهم) والمال الحرام، وجرعات المخدرات و(السُكر) بالأكاذيب، ليكون مصيرهم النهائي (الهلاك) تحت ضربات الجيش الموجعة…نسأل الله أن يدمرهم ولايبقي لهم اثراً إنه ولي ذلك والقادر عليه..!!**سنكتب ونكتب…!!!*